الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ثبت رفع اليدين عند القيام إلى الركعة الثالثة في حديث ابن عمر رضي الله عنهما، فقد روى البخاري أن ابن عمر رضي الله عنهما: كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه، وإذا ركع رفع يديه، وإذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه، وإذا قام من الركعتين رفع يديه. ورفع ذلك ابن عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: متى يكون الرفع؟ الجواب: يكون الرفع إذا قام، لأنه لفظ الحديث:إذا قام من الركعتين رفع يديه، فلا يرفع وهو جالس ثم ينهض، ومعلوم أن كلمة إذا قام ليس معناها حين ينهض، إذ أن بينهما فرقاً. ذكره في الشرح الممتع على زاد المستقنع 3/296-297. وهذا مذهب الشافعية رحمهم الله
والله أعلم.