الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالسخط والحزن الشديد عند وقوع المصائب إنما يكون محرماً إذا كان من باب عدم الرضى بالقضاء وكراهة الابتلاء, وإنما كان محرماً لما فيه من الاعتراض على الله في ما قدره وقضاه على العبد, وهذا فيه طعن في حكمة الله ورحمته بعباده, كما أن فيه طعنا في ملكه التام وتدبيره الشامل لكل خلقه بما يشاء. وفي فيض القدير ج2/ص139 " .... خطر ما في السخط من مقت الله وغضبه مع أنه لا فائدة لذلك؛ إذ القضاء نافذ ولا بد منه رضي العبد أم سخط " اهـ وانظر فتوانا رقم 106730. ورقم: 93293. ورقم: 23586.
والله أعلم.