الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن شك في ترك ركن من الصلاة كسجدة أو ركعة بنى على اليقين وأتي بهذا الركن، لأن الأصل عدم فعله، كما ذكرنا تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 156451.
وعلى هذا، فإن السائل كان على صواب فيما فعله من إعادة السجدة والركعة اللتين شك في تركهما إضافة إلى سجوده للسهو. وبالتالي، فصلاته صحيحة ولا يلزمه إعادتها، لكن إذا كان السائل تعتريه الشكوك كثيرا في صلاته بحيث تأتيه كل يوم ولو مرة واحدة فينبغي أن لا يلتفت إليها ولا يلزمه سجود سهو، كما سبق في الفتوى رقم: 179887.
مع التنبيه على أن قول السائل: رب اغفر لي ولوالدي ثلاث مرات ـ ليس هو الدعاء المأثور بين السجدتين، ولمزيد فائدة راجع الفتوى رقم: 10248.
والله أعلم.