الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك إخبار صديقتك بهذا الكلام المنكر، لما فيه من الكذب ووضع النفس في موضع التهمة من غير ظهور مصلحة معتبرة، واعلمي أن الإنسان يختار الصديق الصالح ـ في الظاهر ـ ويحسن الظن به ولا يتطلب عثراته والأيام كفيلة باختبار الصديق في المواقف المختلفة.
والله أعلم.