الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد :
فالواجب عليك أيها السائل أن تتقي الله تعالى وتتوب إليه مما تفعل فإنه أمر لا يخفى قبحه وتحريمه على عاقل. جاء في الموسوعة الفقهية :
لاَ خِلاَفَ بَيْنَ الْفُقَهَاءِ فِي أَنَّ لَمْسَ الصِّغَارِ بِشَهْوَةٍ حَرَامٌ ، سَوَاءٌ فِي حَالَةِ اتِّحَادِ الْجِنْسِ أَمْ فِي حَالَةِ اخْتِلاَفِهِ ، وَسَوَاءٌ أَبَلَغَ الصِّغَارُ حَدَّ الشَّهْوَةِ أَمْ لَمْ يَبْلُغُوهَا ... اهــ .
وإذا تقرر تحريم هذا الأمر فإنه يكون في شهر رمضان المبارك أبلغ في الإثم؛ لأن المعصية تعظم بحسب الزمان والمكان. فاتق الله تعالى وتب إليه وتذكر وقوفك بين يديه حافيا عاريا في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة.
والله أعلم.