الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه الأرض ملك لورثة الملاك الأصليين، الذين انتزعت منهم بغير حق ، ولا يجوز لغير ورثة هؤلاء بيعها ولا شراؤها، ولا التصرف فيها، ولو ببناء مسجد. والواجب هو أن يخلى بين هؤلاء الورثة وبين أرضهم، فإن رغبوا في بيعها فلا بأس في شرائها بما يرضون من الثمن، سواء أكان لبناء مسجد أو لغيره. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 55790. والفتوى رقم: 126607 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.