الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالشارع الحكيم قد حصر الاستمتاع المشروع في الزوجة وملك اليمين، وكل ما زاد على ذلك فهو من الاعتداء على حرمات الله تعالى، قال تعالى في صفات المؤمنين الصادقين: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {المؤمنين: 5 ـ 6 ـ 7}.
وملابس الزوجة إذا لم تكن ملتصقة بجسمها فإنها تعتبر كسائر الملابس، وبالتالي، فالاستمتاع بها لتخفيف الشهوة غير مشروع ومن الاعتداء على حرمات الله تعالى، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 114151.
كما يحسن أن تراجع الفتوى رقم: 23935، عن حرمة الاستمناء وما فيه من أضرار.
والله أعلم.