الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد صدق السائل في تقريره أن من أطاع نفسه فيما تحب من المحرمات أوصلته إلى ما يكره، ومن أرغم نفسه على ما تكره من الطاعات أوصلته إلى ما يحب.
ولذلك فقد أصاب في ما فعله من قطع علاقته بصديقه هذا نهائيا، فمثل هذه العلاقة لا يجوز الإبقاء عليها؛ لما فيها وما تجرُّ إليه من محرمات كبار، وراجع الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 177961، 124804، 99114 ، ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتويين: 9360، 69463.
والله أعلم.