الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أحسنت في ندمك على فرط منك من غش ومن تاب تاب الله عليه، ولا يؤثر ذلك في شهادتك أوعملك في المستقبل ما دمت قد كففت عن الغش وتبت منه، وأما مساعدة الدكتورين لك فلم تذكر لنا ماهيتها لنعلم هل هي من قبيل الغش فتحرم أم لا. وعلى فرض كونها غشا فذلك غير جائز في حقهما ولم يجز لك أنت تقبل ذلك منهما وعليكم جميعا التوبة. وأما لو كان من جنس المساعدة المشروعة فلا حرج عليهما في بذله ولا عليك في قبوله. وللمزيد حول أثر الغش في الامتحانات على الوظيفة والراتب، انظر الفتوى رقم: 144939.
والله أعلم.