الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت تلك المرأة تقدر على الصبر على حال زوجها من غير أن تعرض نفسها للفتنة أو تضيع حق زوجها فبقاؤها مع زوجها أولى وهي مأجورة –إن شاء الله- وأما إن كانت تخشى على نفسها الوقوع في الحرام فالأولى أن تطلب الطلاق، فإن سلامة الدين مقدمة على غيرها، وطلبها للطلاق بسبب عجز الزوج عن المعاشرة جائز لا حرج فيه، وإنما تنهى المرأة عن طلب الطلاق من غير بأس.
قال السندي: أَيْ فِي غَيْرِ أَنْ تَبْلُغَ مِنَ الْأَذَى مَا تُعْذَرُ فِي سُؤَالِ الطَّلَاقِ مَعَهَا. حاشية السندي على سنن ابن ماجه.
وتراجع الفتوى رقم : 130105 لمزيد من التفصيل.
والله أعلم.