الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يعافيك في دينك ودنياك، وأما ما يمكنك فعله تجاه رئيسك في العمل، فلك أن تسعى في إزالة الظلم عن نفسك ما استطعت، واستعن على ذلك بالله تعالى، ثم بمن يمكنه مساعدتك من زملائك، وراجع الفتوى رقم: 130293.
وأما ما يمكنك أن تدعو به فتجده في الفتويين رقم: 93473، ورقم: 103409.
وأما الدعاء على من ظلمك: فلا حرج فيه إن كان بقدر ظلمه، فإن تعديت هذا القدر في دعائك لم يجز، وراجع تفصيل ذلك في الفتويين رقم: 119271, ورقم: 136087.
ومع ذلك فالعفو أقرب للتقوى، كما بيناه في الفتوى رقم: 114087.
والله أعلم.