الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :
فإن غض البصر في عصرنا هذا صار من الصعوبة بمكان، وما ذلك إلا لضعف الدين وقلة الوازع، وانتشار دواعي الشهوات، وندرة من يعين على الحق ويوصي به إلا من رحمه الله تعالى.
ولذلك فإننا نرى أن التدريس للنساء من وراء حجاب، أكثر عوناً للدارسات والمدرسين على غض البصر، وأبعد عن طريق الفتنة، والله قد حرم نظر النساء إلى الرجال كما حرم نظر الرجال إلى النساء. فقال عز وجل
(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ) [النور:30] .
وقال تعالى :
(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ) [النور:31] .
وراجع الفتوى رقم:
15566 والله أعلم.