الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه الأقوال المذكورة ونحوها من الزيادات القولية بلا شك، ولكنها لا تبطل الصلاة بتعمدها ولا يشرع لها سجود السهو، فإنها ذكر لله تعالى وليست من كلام الآدميين فلم تبطل بها الصلاة.
قال ابن أبي عمر في الشرح: فإن أتى فيها بذكر أو دعاء لم يرد به الشرع فيها كقوله: آمين رب العالمين، وقوله في التكبير: الله أكبر كبيرا ونحوه لم يشرع له سجود لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمع رجلاً يقول في الصلاة: الحمد لله حمداً كثيراً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى فلم يأمره بالسجود. انتهى.
والله أعلم.