الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان أصحاب هذه المشكلات لا يكرهون اطلاع غيرهم عليها كمن كتب مشكلته في موقع على الشبكة العنكبوتية مثلا فلا إثم في مطالعتها وقراءتها، ثم إن كنت تنتفع بقراءتها بالاطلاع على الفتوى التي طلبها صاحب المشكلة أو النصيحة المبذولة له فهذا حسن، وإن كنت تقرأ لمجرد التسلية فخير لك أن تشغل وقتك بما يعود عليك بالنفع في دينك ودنياك. ونسأل الله أن يهدينا وإياك سواء السبيل.
والله أعلم.