الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس فعلك هذا ردة ولا معصية، فإنه لا حرج في أن تطلب من زميلك أن يفسح للآخر حتى يغسل يده ولو لم ينته من وضوئه فإن إفساحه له أمر مباح ولا ينقطع به الوضوء، ولا حرج عليك في أن تطلب من زميلك فعل ما هو مباح، ودفعك إياه عن الحوض لا حرج فيه إذا كنت تعلم أن مثل هذا الفعل لا يؤذيه لما جرى بينكما من عادة التمازح ونحذرك من الوساوس، فإن فتح بابها خاصة في هذا الأمر يفضي إلى شر عظيم.
والله أعلم.