الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما القرآن فيقال فيه قال الله تعالى، لأنه كلام الله المحفوظ من التحريف والتبديل، وأما التوراة والأناجيل فلا يقال فيها كذلك لما علم من كون التحريف حصل فيها، ويقال جاء في التوراة والإنجيل التي بين أيدي اليهود والنصارى كذا وكذا.
والله أعلم.