الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد كان ينبغي ذكر مثال للخطإ أو اللحن الذي يقع من الأخ السائل في تكبيرات الانتقال إذ قد لا يكون خطأ أصلا بل مجرد وسوسة، وعلى كل حال فإن اللحن في تكبير الانتقال إذا كان مغيرا للمعنى فإنه مثل تركه، فإن كان سهوا أو جهلا جبر بسجود السهوعند الحنابلة؛ لأن تكبيرات الانتقال عندهم من الواجبات التي لو تركت عمدا بطلت الصلاة، وتجبر بالسجود ، وعند الجمهور لا تبطل الصلاة بتركه ولا باللحن فيه أيضا ، كما سبق بيانه في الفتوى رقم :120059، وإذا كان اللحن مجرد وسوسة ، فيجب الإعراض عنه وعدم الالفتات إليه وقد سبق في الفتوى رقم :165075 ، بيان علاج الوسوسة في التكبير في الصلاة.
والله أعلم.