الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي هذا العمل محذوران :الأول مطالعتك أنت كمسلمة لأجزاء من الإنجيل، وقد تقدم أنه لا يجوز للمسلم ذلك إلا بشروط راجعيها في الفتوى رقم: 14742.
الثاني: إن جاز لك مطالعة هذه النصوص فتدريسها للطلاب وإن لم يكونوا مسلمين يجب أن لا يكون على نحو يفيد إقرارك لما فيها من العقائد الشركية ونحو ذلك من العقائد الباطلة الناشئة عن التحريف.
وعليه فإذا أمكنك تجنب المحذورين السابقين فلا بأس من قيامك بتدريس هذه الأجزاء وإلا لم يجز.
والله أعلم.