الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن حنثك في اليمين على المصحف وإخلافك العهد في ترك العادة السرية لا يجعلك في عداد الكفرة كما تقولين! وأما هذه العادة السيئة فحكمها التحريم، ولكن حرمتها لا تبلغ درجة الزنى المعروف، بل هي من جملة الآثام، والذي يتعين عليك هو السعي في الإقلاع عنها والابتعاد عنها، ومن أهم ما يعين على ذلك الزواج والإكثار من صوم النفل والبعد عن المثيرات من المناظر المحرمة والاختلاط المحرم، وأن يشغل المسلم وقته وفكره وطاقته بتعلم العلم والدعوة إلى الله تعالى ويصحب أهل الخير والعلم والاستقامة.
والله أعلم.