الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الأشخاص المذكورون غير معروفين بالفساد والمجاهرة بالمعصية- كما ذكرت- فلا يجوز للمسلم الخوض في أعراضهم والتشهير بما استتر من أمورهم، والواجب في حقهم على من علم منهم مخالفة هو النصح والستر. وانظر الفتاوى: 21816، 123513، 30232.
ولذلك يعد قراءة ما ينشر عن هؤلاء الأشخاص من مجالس الغيبة أو البهتان، التي لا تجوز. إلا إذا كان يترتب على قراءتك له مصلحة أو على عدم الاطلاع عليها مفسدة بالنسبة لك كعامل في الشركة، فيجوز لك الاطلاع على ما ينشر عنها وعن إدارتها بقدر الحاجة، ومع ذلك فإن عليك من باب النصيحة أن تنصح لهم وتبين لهم ما ينشر عنهم من أخطاء حتى يتداركوها ويصلحوها.
والله أعلم.