الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا كلام حسن لا غبار عليه، وهو حق بلا شك، فإن الله تعالى بعث نبيه هاديا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، ونجوم الدنيا وأقمارها الذين هم العلماء إنما ينتمون إلى هديه ويقتبسون من مشكاته ويستقون من ينبوعه الثر صلى الله عليه وسلم، ومن حاد عن طريقه أو التمس الهدى في غير هديه فقد ضل. وليس في هذا الكلام شيء من الغلو أو المبالغات المذمومة. ومن ثم فلا حرج في تداوله ونشره.
والله أعلم.