الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن وقت صلاة الصبح من طلوع الفجر الصادق إلى شروق الشمس، ولا يجوز تأخير الصلاة عن هذا الوقت إلا لعذر كنوم أو نسيان كما بيناه في الفتوى رقم: 7838.
فإن فاتتها صلاة الصبح لعذر كالنوم فإنه يجب عليها أن تقضيها عند ذكرها مباشرة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : إذا رقد أحدكم عن الصلاة أو غفل عنها، فليصلها إذا ذكرها، فإن الله يقول: وأقم الصلاة لذكري . وفي بعض روايات مسلم: لا كفارة لها إلا ذاك.
أما خشية ضياع موعد الطبيب فليس بعذر لترك الصلاة المفروضة أو تأخيرها عن وقتها, فما فعلتماه من إضاعة الصلاة ذنب عظيم ويجب عليكما التوبة إلى الله عز وجل والعزم على عدم تكرار ذلك .
والله أعلم.