الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان المراد أسانيد القرآن فهي موجودة بكثرة لدى الكثير من حفظة كتاب الله تعالى متصلة بالنبي صلى الله عليه وسلم وإن كان المراد أسانيد الحديث فهي موجودة في كتب السنة، ولكن وجودها عند الناس اليوم قليل، جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء جواب لسؤال وهو: هل بقي أحد من العلماء الذين يصلون بإسنادهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى كتب أئمة الإسلام دلونا على أسمائهم وعناوينهم؟ الجواب: يوجد عند بعض العلماء أسانيد تصلهم بدواوين السنة لكن ليس لها قيمة لطول السند وجهالة الكثير من الرواة عدالة وضبطا. انتهى.
وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 17569.
والله أعلم.