الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا نرى مانعا من تقبيل الزوجة يد والد زوجها - إذا أمنت الفتنة – احتراما له, وهذا داخل في توقير الكبير واحترامه وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ ... رواه أبو داود.
ففي هذا حث على تَعْظِيم الشَّيْخ الْكَبِير فِي الْإِسْلَام بِتَوْقِيرِهِ فِي الْمَجَالِس وَالرِّفْق بِهِ وَالشَّفَقَة عَلَيْهِ وَنَحْو ذَلِكَ.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: وأما تقبيل يد الأب أو الأم أو الأخ الكبير، أو العالم أو الشيخ الكبير احتراماً، فهذا لا بأس به ولا إشكال فيه ... اهـ . وانظر للفائدة الفتوى رقم 13930.
والله تعالى أعلم