الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك في أن هؤلاء الناس مقيمون على منكر عظيم وإثم جسيم، فإن ترك الصلاة والصيام من أكبر الكبائر وأعظم الموبقات بل ذهب كثير من العلماء إلى كفر من تعمد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها ـ والعياذ بالله ـ فعليك أن تجتهد في مناصحتهم وأن تبين لهم خطورة ما هم مقيمون عليه وأنهم يعرضون أنفسهم لغضب الله تعالى وهو سبحانه لا يقوم لغضبه شيء، وانظر الفتوى رقم: 130853، لمزيد الفائدة حول خطورة ترك الصلاة.
فإن تابوا إلى الله فالحمد لله، وإن أصروا على معصيتهم فينبغي لك أن تهجرهم وتقطع علاقتك بهم إن كان في ذلك مصلحة من انزجارهم واستشعارهم خطورة ما هم عليه، واجتهد في الدعاء لهم أن يهديهم الله تعالى ويتوب عليهم.
والله أعلم.