الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك في كون من تعمد المضي في صلاة باطلة مخطئ مستحق للذم، ولكن فاعل هذا لا يكفر ولا يعد فعله من قبيل الاستهزاء، بل هو من جنس المعاصي، وإذا كان جمهور الفقهاء قد ذهبوا إلى أن من تعمد الصلاة بغير طهارة لا يعد كافرا وإن كان مرتكبا لكبيرة من الكبائر فأولى من تعمد المضي في الصلاة بعد الإتيان بمبطل من مبطلاتها، وانظر الفتوى رقم: 128707.
والله أعلم.