الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فهذا سؤال مكرر قد أجبنا عليه سابقا في الفتوى رقم: 165755 التي هي جواب السؤال رقم: 2321425، ونزيد هنا جوابا حول الربح الناتج من المال الذي أخذه أخوكم فنقول: قد اختلف الفقهاء في حكم الربح الناتج من المال المغصوب هل هو للغاصب أم لصاحب المال؟ أم يتصدقان به؟ أم يكون الربح بينهما كما لو كانا شريكين في المضاربة؟ على عدة أقوال ذكرناها وذكرنا الراجح منها في الفتوى رقم: 57000، فانظرها.
والله أعلم.