الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يشرح صدرك، وأن يجعل لك من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا.
وكما هو معلوم عندك فإن الإسلام حرم الغش لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: من غش فليس منا. رواه مسلم.
وما دمت قد ندمت على ما جرى منك وتبت منه إلى الله تعالى؛ فإن من تاب تاب الله عليه، والتوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وقد قال الله تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ. (الشورى:25).
ولا حرج عليك في إكمال الدراسات العليا- الماجستير وغيرها- بهذه الشهادة والعمل بها إذا كنت تتقنينه، وما تحصلين عليه من مرتب نتيجة العمل بها يعتبر حلالا- إن شاء الله تعالى- إذا قمت بالعمل الذي وكل إليك حسب ما تتفقين عليه مع صاحب العمل، سواء كان يلزمك بالحضور في مقر العمل، أو بالعمل خارجه، وانظري هاتين الفتويين: 76152 ، 31995.
والله أعلم.