الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فالحل الأمثل لمشكلتك هو الإعراض عن تلك الوساوس, وإذا شككت في صحة الصلاة أو الصيام فإن الأصل الصحة ولا يحكم ببطلانهما بمجرد الشك, وإذا شككت في الخارج هل هو مني أو مذي فلك الخيار في أن تعتبريه منيا أو مذيا, والصوم لا يبطل بخروج المذي والمني بغير استمناء، كما بيناه في الفتوى رقم: 163051.
فلا داعي للوسوسة والقلق, واعلمي أنها من استدراج الشيطان لك لكي يشق عليك لتثقل عليك العبادة حتى تتركيها, وانظري الفتويين رقم: 95237, ورقم: 100639.
والله أعلم.