الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ناقشنا مسألة توقيت أذان الفجر بمصر في الفتوى رقم: 10384، فانظرها.
وعلى كل، فإن الذي ننصح به هو الاحتياط للعبادتين الصلاة والصوم، فيصلي المسلم بعد وقت كاف لطلوع الفجر الصادق عند القائل بخطأ التقويم، ويمسك مع وقت التقويم مراعاة لقول من يقول بصحته، ولتنظر الفتوى رقم: 127367.
ولا نرى أن تعيدوا صلاة الفجر بعد فعلها أولا، بل إن كنتم تتيقنون أو يغلب على ظنكم خطأ التقويم فلا تصلوا حتى يحصل لكم اليقين أو غلبة الظن بدخول الوقت، وإن كان الغالب على ظنكم أن الصلاة تقام بعد دخول الوقت فاكتفوا بهذه الصلاة ولا تعيدوها مرة أخرى، وانظر الفتوى رقم: 140479.
والله أعلم.