الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فمن المعلوم أن الحركة الإعرابية للراء في جملة: الله أكبر ـ هي الضمة، لأن أكبر خبر للفظ الجلالة، والخبر مرفوع ـ كما هو معلوم ـ وعند الوقوف عليها يوقف عليها ساكنة فيقال: الله أكبر ـ بإسكان الراء، وفتح الإمام للراء خطأ إعرابي، ولكن لا يترتب عليه بطلان الصلاة. جاء في تحفة المحتاج من كتب الشافعية: لَوْ فَتَحَ الرَّاءَ أَوْ كَسَرَهَا مِنْ أَكْبَرُ هَلْ يَضُرُّ أَوْ لَا؟ فِيهِ نَظَرٌ وَالْأَقْرَبُ عَدَمُ الضَّرَرِ، لِمَا يَأْتِي مِنْ أَنَّ اللَّحْنَ فِي الْقِرَاءَةِ إذَا لَمْ يُغَيِّرْ الْمَعْنَى لَا يَضُرُّ. اهـ.
وينبغي تنبيهه إلى أنه يوقف عليها ساكنة، وانظر للفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 97081 153453 139277
والله أعلم.