الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، و بعد:
فتستحب زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في أي وقت من أوقات السنة لمن تيسر له ذلك، وليس هناك وقت مخصص تستحب فيه الزيارة أو تتأكد. وما يشاع أن زيارة المسجد النبوي تكون بعد الحج أو قبله لا دليل عليه.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون في كل وقت ولكن أهل العلم ذكروها في المناسك؛ لأنه فيما سبق كان يشق على الناس أن يأتوا لزيارة المسجد النبوي فكانوا يجعلونها مع فعل الحج ليكون السفر إليها واحداً وإلا فلا علاقة لها بالنسك، بل من اعتقد أنها لها علاقة بالنسك فإن اعتقاده ليس بصحيح لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه. اهـ.
والله أعلم .