الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالغش والخداع محرم في الإسلام وقد قال تعالى: وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ { الحـج:30}.
وقال صلى الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا. رواه مسلم .
فيجب على المسلم أن يحفظ دينه ودنياه من الكذب والخديعة والغش، والواجب عليك هو تغيير ذلك الغش إن أمكنك تدارك الخطإ ولو كان ذلك سيؤدي إلى تأخر التخرج من باب الإقلاع عن المعصية وهو شرط من شروط صدق التوبة، فإن لم تستطيعي تدارك الخطإ فحسبك أن تستغفري الله تعالى وتندمي على ذلك الفعل وتعزمي أن لا تعودي إليه، وأما حكم العمل بالشهادة وما ستعطينه من راتب بناء على عملك بها فلا حرج عليك في الانتفاع به، وللفائدة انظري الفتوى رقم: 94865.
والله أعلم.