الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله لنا ولك العافية، ونهنئك على التزامك بالشرع أثناء عملك سابقا، ونؤكد لك أن التزام المسلم بتقوى الله هو الوسيلة المضمونة لتحقيق طموحاته، وتيسير أموره، وتفريج كروبه، فقد قال الله تعالى : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا {الطلاق:4}. وقال تعالى : وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {البقرة:189}. وقال تعالى : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا{الطلاق:2-3}.
وننصحك بالحفاظ على أذكار الصباح والمساء، وأذكار الخروج والدخول دائما، فمن أذكار الخروج الدعاء المأثور الذي يستعيذ به ويوقى به المسلم من الظلم لقوله صلى الله عليه وسلم : من قال -يعني إذا خرج من بيته- باسم الله توكلت على الله يقال له هديت وكفيت ووقيت . وفي قوله : اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي .
ويشرع كذلك أن تعملي الرقية الشرعية فإنها تشرع للمسلم سواء كان مصابا أو غبر مصاب . وقد قدمنا الرقية في الفتوى رقم : 80694.
والله أعلم.