الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على حديث بهذا اللفظ ولا نظنه يروى بهذا اللفظ، لكن قد روى مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم قال: لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان. والأخبثان هما البول والغائط، فلعل هذا هو المراد من اللفظ المذكور وإنما ذكره قائله بالمعنى.
والله أعلم.