الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله أن يرحم أخاكم، ويحسن عزاءكم فيه، ويعوضكم خيرا منه، ونوصيكم بالصبر والاسترجاع، ونذكركم بما وعد الله به الصابرين من الرحمة والهداية.
وأما الشك في أن أخاك قد قتل، وأن قاتله هو زوجته لمجرد أنها هددته مرة، أو أنه مات فجأة وهو في صحته وعافيته، فهذا لا ينبني عليه شيء، والأصل في المسلم حمله على السلامة، فننصحك بترك إثارة هذا الأمر إلا أن تظهر لك قرائن قوية تدل على ما تشكين فيه.
والقضاء وهو وحده من سيحكم بقبول هذه الشكوك والدعاوى، ومن يعتبر هذه القرائن هو من يأذن بعرض الميت على الطبيب الشرعي ونحو ذلك من الإجراءات. وراجعي الفتوى رقم: 48806.
والله أعلم.