الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد دلت السنة على أنه كلما زاد عدد المصلين زاد أجر الصلاة. قال ابن قدامة في المغني: وَفِعْلُ الصَّلَاةِ فِيمَا كَثُرَ فِيهِ الْجَمْعُ مِنْ الْمَسَاجِدِ أَفْضَلُ ؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صَلَاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ وَحْدَهُ ، وَصَلَاتُهُ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ مَعَ الرَّجُلِ ؛ وَمَا كَانَ أَكْثَرَ ، فَهُوَ أَحَبُّ إلَى اللَّهِ تَعَالَى ... اهـ.
فإذا كان المصلى يسع الجميع، وأمنتم من اختلاط الرجال بالنساء في المدخل عند الخروج والدخول، فإن الأولى أن تصلوا جميعا. وانظر للفائدة الفتوى رقم: 132432، والفتوى رقم: 63398 .
والله أعلم.