الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن مجرد حديث النفس من دون حركة اللسان لا مؤاخذة فيه لما في الصحيحين : إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تتكلم. ولكنه يتعين أن تجاهد نفسك على الصبر والحلم والصفح وتعويد اللسان قول الخير ودفع إساءة الناس بالقول الحسن .
وراجع الفتوى رقم : 109948.
والله أعلم.