الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد نص أهل العلم على حرمة ذكر اسم الله سبحانه عند فعل المعاصي، جاء في حاشية الطحاوي على مراقي الفلاح: والإتيان بالبسملة عمل يصدر من المكلف فلا بد أن يتصف بحكم، فتارة يكون فرضا كما عند الذبح وتارة يكون الإتيان بها حراما كما عند الزنا ووطء الحائض وشرب الخمر وأكل مغصوب، أو مسروق قبل الاستحلال، أو أداء الضمان. انتهى.
وبناء عليه، يمنع قول ـ إن شاء الله ـ عند إرادة الذهاب للمعصية والعزم على فعلها.
ويمنع كذلك الذكر مع الأغاني التي تصحبها المزامير، فقد سبق لنا أن قلنا في الفتوى رقم: 72002 بأن التلفظ باسم الجلالة، أو بما هو معظم شرعا في أغاني المغنين الماجنين ومعازفهم وما هم فيه من الخلاعة والمجون والاختلاط والتعري يعد من الاستهانة، ولا بد للغيورين من النهي عن هذا وبيانه للناس.
والله أعلم.