الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن مجرد تصورك في ذهنك للاحتمالات المتوقع حصولها في هذه الأحداث لا مؤاخذة فيه، لما في الحديث: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل، أو تتكلم. متفق عليه.
ولكن الأولى بك أن تصرف ذهنك وهمك في العمل بما ينفعك وينفع أمتك من تعلم علم نافع وسعي في إصلاح حال الأمة بالدعوة إلى الله وربط الناس بالله وإصلاح أحوالهم الدينية وغيرها إضافة إلى الدعاء لهم جميعا بالهداية والتعاون على الخير، فهذا أولى من مجرد التخيلات التي لا تنفعك ولا تنفع أمتك بشيء ويضيع فيها وقتك الثمين.
والله أعلم.