الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أخي السائل أولا أنك أبصر بنفسك وأعلم بها من غيرك، وقد قال تعالى: بَلِ الإنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ {القيامة:14}.
قال السعدي: أي شاهد ومحاسب، وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ـ فإنها معاذير لا تقبل. اهـ.
والذي نراه أن الأسباب التي تفعلها لأجل الاستيقاظ لصلاة الفجر ليست كافية، لأنك تنام متأخرا ولا شك أن هذا من أسباب عدم استيقاظك وقد ورد النهي عن السمر بعد العشاء، كما بيناه في الفتوى رقم: 98803.
قال الحافظ مبينا علة النهي: وَالسَّمَر بَعْدَهَا قَدْ يُؤَدِّي إِلَى النَّوْم عَنْ الصُّبْح. اهـ.
وكونك أيضا تعود للنوم بعد أن تستيقظ وقد دخل وقت الصلاة هو من التفريط الذي تأثم به إن كنت تعلم أنك لن تستيقظ في الوقت، وانظر الفتويين رقم: 121221ورقم: 31587
وأما الطريقة الناجعة للاستيقاظ لصلاة الفجر فانظر لها الفتويين رقم: 23701ورقم: 24613