الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا للسائل أنه لا حرج في أخذ الصور من مواقع الإنترنت مع نسبتها لأصحابها، فراجع الفتاوى التالية أرقامها: 9361، 149033، 150787.
وبأي طريقة حصلت هذه النسبة أجزأت، سواء أكان ذلك على كل صورة بمفردها، أم على جميع الصور في الصفحة، وسواء أكان ذلك مكتوباً بشكل دائم أم لم تظهر الكتابة إلا بإشارة المتصفح إليها، فالمقصود أن ينسب الجهد لصاحبه، هذا ولا يخفى أنه لا يجوز نشر صور فيها منكر، أو تدعوا إلى منكر.
والله أعلم.