الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام؛ إلاّ أن يكون في صوم يصومه أحدكم" .
وهذا الحديث دليل على كراهة إفراد يوم الجمعة بصيام، وقد استثنى النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك ما إذا وافق صوماً يصومه المكلف.
وعليه، فنقول للأخت: صيام الجمعة مفرداً صحيح، ولكنه مكروه، فإن قدرت على أن تصومي قبله أو بعده فذاك أفضل حتى تزول الكراهة، فإن لم تقدري فصومي يوم الجمعة قضاءً عما فاتك من الصيام، ولا حرج في ذلك إن شاء الله.
والله أعلم.