الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت ذكرت هذه المرأة بما تجاهر به من المعصية مع هذا الشاب فلا حرج عليك ـ إن شاء الله ـ لكن لا يجوز لك أن تتجاوزي حدود علمك، فلا تتحدثي بما لا تعلمين، وانظري الفتوى رقم: 6082
أما إن كنت تكلمت عنها بغير ما تجاهر به من المعاصي فالراجح ـ والله أعلم ـ أن ذلك غير جائز, قال الهيتمي: فالوجه، بل الصواب تحريم غيبة الذمي.
والذي يمكنك عمله نحو ما يقوم به هذا الشاب أن تحذري هؤلاء النساء من التهاون في التعامل معه وتبيني لهن وجوب الوقوف عند حدود الشرع, كما يمكنك أن تخبري أحد محارمك لينصحه وينهاه عن هذه المنكرات أو يسلط عليه بعض أهل العلم والخير ليقوموا بذلك, وانظري الفتوى رقم: 44541
والله أعلم.