الرمي عن الغير دون رضاه لا يسقط الواجب
31-3-2002 | إسلام ويب
السؤال:
ماذا يلزمني إذا تركت رمي الجمرات للجمرة الكبرى في أول أيام العيد لعدم قدرتي على ذلك وما الحكم إذا رمى عني ابن أختي بدون رضاي فهل تجزئ لأني أردت الرمي بنفسي ولم أتمكن من ذلك؟وماذا يلزمني في ترك رمي الجمرة الوسطى والصغرى أيضا لعدم تمكني من ذلك ولقد رمى عني بتوكيل مني أحد الأشخاص المرافقين لنا في الحملة الغير محرم لي والسؤال هل حجتي سليمة وماذا يلزمني في ذلك وإذا لزمني شيء هل يغني تنفيذه في سكني أو في مكة أرجو الإفادة سريعا لأني قلقة جدا وجزاكم الله عني خير الجزاء؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فرمي الجمار واجب من واجبات الحج، فمن ترك ثلاث حصيات فصاعداً لزمه دم، هذا مذهب جمهور العلماء مالك و الشافعي و أحمد ، فعليك دم لأنك لم ترم، ورمي ابن أختك بدون توكيل منك لا يسقط الواجب عنك.
وأما رمي الجمرات الثلاث في أيام التشريق فيسقط عنك بالتوكيل إن عجزت عن الرمي بنفسك، ولا يشترط في الوكيل أن يكون محرماً
ومكان الذبح هو الحرم عموماً، ويوزع اللحم على فقراء الحرم.
والله أعلم.