الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا نعلم لما ذكرته دلالة معينة، وفي آيات الله المبثوثة في الأنفس والآفاق ما يغني عن مثل هذا، وانظر الفتوى رقم: 32676.
والذي ننصحك به هو أن تقبل على عبادة ربك تبارك وتعالى، وأن تشتغل بما ينفعك في دينك ودنياك علماً وعملاً، وأن تحرص على فعل الطاعات ومجانبة المعاصي فإن هذا هو ما ينتفع به العبد في الآخرة، ولا تشتغل بهذا الأمر الذي ذكرته واشتغل بتدبر القرآن وتفهمه والتفكر في آيات الله في السماوات والأرض والأنفس الدالة على عظيم قدرته وبديع حكمته تبارك وتعالى.
والله أعلم.