الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعلى أختك أن تستر على نفسها، ولا تخبر أحداً بمعصيتها، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... أيها الناس قد آن لكم أن تنتهوا عن حدود الله، من أصاب من هذه القاذورات شيئاً فليستتر بستر الله، فإنه من يبدي لنا صفحته نقم عليه كتاب الله. رواه مالك في الموطأ.
وعلى أمك أن تستر على ابنتها ولا تخبر أباها ولا غيره بهذا الأمر، لكن عليها أن تحافظ على ابنتها من رفقة السوء وتجنبها الفتن، وعلى أختك تحقيق التوبة والإكثار من الأعمال الصالحة والحسنات الماحية. وللفائدة راجعي في ذلك الفتوى رقم: 112794.
والله أعلم.