الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمثل هذه الحكايات لا تتأهل حتى لمجرد الشك في وقوعها، بل هي كذب قطعاً، وليس لها وراء احتمال تعمد الكذب إلا تلبيس الشيطان على بعض السذج غلواً أو جفاء، واستدراجاً إلى المعتقدات الباطلة، وقد مات من هو خير من صدام، ومن هو شر منه، ولم تظهر صورهم في القمر ولا في غيره!!
والذي نظنه أن مثل هذه الأراجيف إنما تخرج من بعض المنتفعين ممن يتاجرون في غرائب الأخبار، أو الذين قابلوا غلوا بغلو مضاد. وعلى أية حال فينبغي رفض مثل هذه الحكايات المختلقة، وعدم الاشتغال بمثل هذه الأمور من الأصل.
والله أعلم.