الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا مراراً وتكراراً أن الوسوسة ليس لها علاج أمثل من الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها وألا يعيرها الموسوس أي اهتمام، فإن الاسترسال مع الوساوس مما يفتح على العبد أبواب الشر ويفسد عليه دينه ودنياه، وانظري لذلك الفتوى رقم: 51601، والفتوى رقم: 134196.
وعليه فالذي ننصحك به هو أن تعرضي عن هذه الوساوس، فإذا كبرت للإحرام فامضي في صلاتك واجعليها تكبيرة واحدة، ولا تعيديها مهما وسوس الشيطان أن تكبيرك لم يقع صحيحاً أو أنك أخطأت فيه، بل ادرئي في نحره وقولي له بلسان الحال كذبت يا عدو الله، واعلمي أنه ليس لك بناصح ولا هو على عبادتك حريص، وانظري للفائدة في ذلك الفتوى رقم: 120774.
والله أعلم.