الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أحسنت حين قررت قطع هذه العلاقة خوفاً من الله، فلا يخفى أن ما يعرف اليوم بعلاقة الحبّ بين الشباب والفتيات أمر لا يقرّه الشرع ولا ترضاه آداب الإسلام، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 1769.
أما بخصوص القول المذكور: فلم يرد في السنة ـ فيما نعلم ـ وإنما المعنى الذي ورد في السنة: أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، فقد جاء في مسند الإمام أحمد بسند صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنك لن تدع شيئا لله عز و جل إلا بدّلك الله به ما هو خير لك منه. قال السخاوي: ورجاله رجال الصحيح. وقال الألباني: سنده صحيح على شرط مسلم.